יום חמישי, 19 בספטמבר 2019

منشور تربوي - الاصغاء الى ال لا وقول لا - שיעור חינוך - ללמוד לומר לא ולהקשיב ללא

تعلم قول لا, والاهم تعلم الاصغاء الى لا.
شارون ميخالي- رمون

ضمن المواضيع التي تشغل الصف، قمت انا بالاهتمام بموضوع ال- لا. منذ الرياض، تربى الأولاد والبنات وتعلموا قول " لست مرتاحا". الكثير من الأولاد تربوا على ان يكونوا لطيفين مع المحيط وغير جازمين، عادة ما ينبع هذا الشيء من الخوف من العدوانية من قبل الاهل، وهناك أسباب أخرى مثل خشية الأولاد ان لا يكونوا "لطيفين، او ان لا يكونوا جزء من مجموعة...
من ناحية أخرى هناك أولاد قد لا يصغوا الى كلمة لا او انهم قد يختاروا عدم الاصغاء لها. يظن هؤلاء الأولاد انهم قد اعتادوا ان يكونوا في الجهة الأقوى، وانهم يغفلون عن هذه الكلمة الواضحة التي يلقيها الصديق/ة خلال اللعب او التفاعل الاجتماعي او التربوي.
اعمل في الصف في عدة جوانب متقابلة، من منطلق الاعتقاد ان ذلك سوف يعطي صورة كاملة وشاملة للأولاد، هذه الصورة مكونة من حالة معطاه وقول لا، الاستماع والرد على الاخر، وكذلك العقوبة عند الضرورة.
(يجدر بالذكر ادأن صفى لم يواجه أي عقوبة وذلك للأسباب التالية: انني أؤمن بوجود ممارسات سلوكية أخرى أفضل، وان حلول أخرى قد تلبي الحاجة.)
1-      الجانب الحسي السردي
قمنا بعرض بعض الحوارات والتنشيط، وكان التركيز على شعوري في هذه الحالة- وكان الهدف ان نوضح انه عندما يقول شخص ما لا فانه يقصدها، يقصد لا. ولا يقصد "ربما", و"سوف أفكر بالأمر"، و"قرر انت". قمت بالتأكيد على فهم وإدراك انه عند أجيال أكبر سنا انه إذا قام أحد ما بقول لا لنا وقررنا عدم الاهتمام لذلك، فمن الممكن ال يؤدي ذلك الى عواقب حادة.
وقمت بإعطاء بعض الأمثلة التي تناسب الصف الثاني.
2-      الجانب الجسماني- الشخصي
منذ الصف الأول يرافقنا موضوع الجسد من جوانبه المختلفة: الخصوصية، الحماية، والمساحة الشخصية.
أقوم بالتفاعل مع الصف عن طريق اللعب، الحوار، والعاب الحركة المتبادلة وكذلك من خلال اغان، كتابات شخصية في حصص المهارات الحياتية. من خلالها يقترب /يبتعد الأولاد من بعضهم البعض، وهم بنفسهم يسيطرون على الوضع.
غالبا ما تتعلق كلمة لا بالجسد- كيفية قول لا، و"وقت" قول لا- عند اللعب، الانزعاج، اللمس، الرد على الصديق/ة الذي لم يصغي اليك...عند غرس المفهوم ان جسدنا هو فقط ملكنا، يحظى قول لا على صلاحية أكبر. اعتقد ان الجسد هو العضو الأول الذي يتعلم الأولاد الاعتناء به والمحافظة عليه ولذلك من المهم دمجه في حوارات حول قول لا.
3-      الاصغاء
في السنة الماضية قمنا  باستضافة ولي امر تلميذ في الصف. قام بشرح لغة الانا للأولاد وعن أهمية استعمالها وخاصة في حالات الخصومة.
قررت ان اتراجع قليلا واتنحى الى المفهوم الأساسي وان أقيم حوار عن الاصغاء للأخر. كي يخرج الحوار عن نطاق النظريات، قمت بدمج لعب أدوار. ومن خلال ردود الأولاد تحدثنا عن أهمية الاصغاء.
4-      تعلم قول لا
انني أؤمن انه من واجبنا تربية أولادنا وطلابنا على قول لا
يمكنهم قول لا ليس فقط عندما يرفضون شيئا ما (وهذا شرعي للغاية)، ولكن يجب قولها وبطريقة حازمة عندما يقوم شخص بقول او فعل شيء غير مريح بالنسبة لهم. علينا تعليمهم انه غير ضروري مراعاة مشاعر الاخرين إذا اعتبرنا ان الأمر قد تعدى الخط الأحمر.
اعرف ان هذا الشيء معقد، لأننا عادة ما نربي على اللطف، على الاحتواء، وعلى الفهم الاجتماعي وغير ذلك.. وفجأة يجب علينا ان نقق ونصر على موقفنا ونرفض!
ولكن من ناحية أخرى لا ينبغي علينا استغلال الموقف استغلالا مسيئا.
الحوار عن هذا الموضوع غير مستقل، وانما هو تحد هام من وجهة نظري لأنه يتعدى من حدودي انا الشخصية الى حدود الاخر. ويمكنه ان يوثر على سلوك المجموعة، على السلوك امام عناصر سلبية و...

مقطع فيديو رائع:
مقطع لدانا نخومملائم للأطفال من جيل الولادة ويطرح موضوع في غاية الأهمية: تقبيل الجدة- هل هو ضروري؟ هل يجب علي فعل ذلك؟ هل من الممكن قول لا؟ (طبعا ممكن الرفض ويفضل قول لا ما دامت تلك رغبتنا!)

שני סירטונים מעולים להתייחסות:

סרטון של דנה נחום, מתאים מגיל ילדות - מדבר על נושא סופר חשוב - לתת נשיקה לסבתא- חובה? חייבים? או שמותר לומר לא? (ברור שמותר, ואף רצוי לומר גם לא, אם לא רוצים).

consent - simple as tea - הסכמה, כמו בא לך תה?מתאים מגיל 11-12 והלאה.

התייחסות למשפט השכיח בגנים "לא נעים לי" של ד"ר עדה בקר
 

את הפוסט תירגמה - איה פחר - אשת חינוך (מחנכת בביה"ס כולנא יחד), כותבת הצגות וספרים לילדים ופעילה חברתית.






כל הזכויות שמורות לשרון מיכאלי - רמון 2019